الشعوب والديمقراطية

كثيرا ما اسمع الناس تريد الديمقراطية وتشجع عليها

لكن في نفس الوقت عندما تحدثهم عن السياسة يقولون لك، لا نحبها ولا نريد الحديث بها

طيب، ماذا تريدون من الديمقراطية إن كنتم هكذا؟ كيف ستنتخبون الافضل والذي سيمثلكم؟ أم انكم تريدون الديمقراطية لأنها شعار رنان ومن ثم تفسدوها بالطائفية والعرقية كما في العراق؟

ومن جهة اخرى، أستغربت من ثورة مصر والانتخابات التي حدثت بعدها، حيث لم يكن لهم بالانتخابات الا خيارين، احدهم اسلامي متمثل بالاخوان والاخر غير اسلامي (او ما يسمى بالفلول)، وفي النهاية اضطروا ينتخبون الاخوان، وعاشوا عاما كاملا من التخلف!

ماذا لو قلت لكم في الدول الديمقراطية التي تريدون ان تكونوا مثلهم لا يتم تعيين اي شخص في اي وظيفة حكومية (وربما حتى الغير حكومية) الا لو كان يملك شهادة في العلوم السياسية، سواء معهد او دورة او جامعة، وذلك لأن السياسة وعلومها مهمة جدا لديهم، حالها حال العلوم الانسانية الاخرى وغيرها وربما اهم حتى، عدا ان السُلم الوظيفي يشبه تركيب الحكومة، حيث يوجد الأمر والمأمور، الحقوق والواجبات والقوانين

لذا الملخص، الديمقراطية ليست دواء سحري، على الشعوب ان تتثقف سياسيا لتمارسها، وكما ذكرت بتدوينة الثورة والانقلاب فيما مضى، والا فالملكيات والدكتاتوريات الحالية ارحم لكم بكثير

وشيء اخر، الديمقراطية لا تعني بالضرورة حكم جمهوري، قد تكون ملكية دستورية، وهنا افضل نظام ممكن يكون، كاليابان وبرطانيا واسبانيا، وهي ما أؤيد

والدين لله والوطن للجميع، ومن المهم فصل الدين عن الدولة، لكي لا يُفسد الاثنين

//

14 تعليقا على “الشعوب والديمقراطية

    • سمعت بها من زمان، لا تعتبر، حاوي MKV لا يوجد منه mini ، والحاوي ليس له علاقة بالحجم والجودة اصلا، وحركة الميني اج دي تتمثل بوضع اعدادات في x264 تعطي حجم صغير وبدون الاهتمام الى التفاصيل

      استخدمها نفسها في الورك راو، عموما ان اردت حجما صغيرا حمل SD، على الاقل لن ترى اشكالا هندسية بالصورة

    • ffmpeg يستعمل x264 عند انتاج h264 وx264 نسخ جيب وغيرها تستعمل اشياء من ffmpeg في الديكودر وامور اخرى

      بأختصار البرامج هذه والمكتبات مترابطة بعضها ببعض

      ومرة اخرى، الحاوي ليس له علاقة بالجودة، اقرأ دروسا حقيقية للانتاج وليس دروس من ناس لا تفهم سوى اعادة انتاج الاجانب وتسمي نفسها منتجة

    • مرة اخرى، هذه صيغة خيالية من وحي خيال من الفها

      والامر يعتمد عليك والمصدر الذي تنتج منه، اي انتاج من ريب (خامات mp4 او avi او غيرها او انتاج الفريق الاجنبي كل هذا ريب) يسمى اعادة انتاج، اس دي لا تعجبك وتعجبك جودة كاذبة ليست افضل منها؟ لووووووووووووووووووول

      عموما لدي انتاجات ديفيدي (التي هي اس دي) وانتاجات اس دي افضل من اج دي كثير فرق سيئة

      مرة اخرى تعلم الانتاج الصحيح قبل ان تسأل مثل هذه الاسئلة، وكأختبار لنفسك شاهد هذا الموضوع http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1090991

      وان فهمته وطبقته فعندها يمكن ان تسمي نفسك عارفا ببعض امور الانتاج
      —-

      شيء اخر، هذه التدوينة سياسية، اي تعليق اخر سيتم حذفه، وسأنقل هذه الردود (ان استطعت) الى مكان اخر

  1. نعم فصل الدين لشيء مهم .. وأنا مع النظام الملكي .. الديمقراطي .. كما في بريطانيا وما إلى ذلك ..
    أختصار شديد .. وجهة نظر رائعه كالعادة يا امجد ..
    ولكن إلى من تتكلم .. ؟! ..
    أذا تجي على انتخابات العراق .. فالطائفية هي السمى الاسمه والاكثير شيوع .. فيها
    يعني مبينه هو نفسه راح يخذها ولايه ثالثه واذا مو هو جماعته بسبب الطائفيه الدينيه ..
    __
    ومن وجهة نظري .. النظام الدكتاوري قد يكون ديمقراطي
    فنظام صدام حسين على سبيل المثال .. كان كالأتي
    أن اخطأت تقطع يدك وأن تكلمت .. يقص لسانك .. وخصوصًا اذا في مجال الدين وتقريبه من السياسه
    والباقي افعل ما تفعل شرط ألا تؤذي أحد.. لذا قد يعتبر هذا نوع من انواع الديمقرطيه .. [ وجهة نظر ]

    • كتبته تنفيس عن نفسي، والذي يريد يستفيد اهلا وسهلا، اذا كان متخصص بالعلوم السياسية مثلي لا ينفع ولا يوعي الناس بكلامه فمن سيفعل؟

      بخصوص العراق، رأيت تلك المرة استطلاع رأي عام على عدة محافظات على قناة الشرقية، ونسبة مؤيدي الاسلاميين معدومة، والغالبية كانوا يريدون قوميين عرب، طبعا القوميين العرب ليسوا ما يطمح اليه اي شخص واعي بالسياسة والدولة المدنية الحضارية والتعددية، لكن مقارنة بالاسلاميين فهم ارحم بكثير، تقدر تقول خطوة نحو الاتجاه الصحيح

      الديمقراطية = تعدد احزاب + انتخابات وتغيير فعلي للحكومات في كل دورة

      وصفك ينطبق عليه مصطلح حرية اكثر من الديمقراطية

        • كفرق السماء عن الارض، ديمقراطية يعني حكم الشعب
          الحرية شيء معروف ويساوي ما قلته انت بالحرف “والباقي افعل ما تفعل شرط ألا تؤذي أحد” اي حريتك ضمن قانون يحمي غيرك منك، اي شيء خارج ما تنظمه القوانين هو حرية، او تقدر تسميه المباح، وطبعا درجات الحرية تختلف من زمن لأخر ومن مكان لأخر، وشيء اكيد الحرية بهذا الزمن اصبحت اكبر مما قبل 2003 لكن هذا لا يعني أنها لم تكن موجودة، فالحرية موجودة في اقسى الظروف والاماكن ولكن بنسب ضئيلة
          ولكن لا تخلط الحرية بالفوضى، الفوضى يعني لا وجود لقانون يحد الحرية

  2. اتفق معك في حكم الشعب لدولته، ولكن تشريع الدستور في دولة غالبية سكانها مسلمين لابد ان يكون منهجها القرآن والسنة
    اتفق معك في وجود الإختلافات بين المذاهب لكن يجب ان نؤمن بأن الإسلام دين يعطي الجميع حقه والدليل الكبير زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده من الصحابة رضوان الله عليهم، وانه صالحٌ لكل زمانٍ ومكان ، والخطأ والله مو في الإسلام وإنما فينا نحن المسلمون
    “والدين لله والوطن للجميع”
    مقولة رائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *